حتــــما إنّه الـــجــــــــنون....
عندما تكره الورود بألوانها
وأشكالها...ورائحتها المميّزه
بين ليلة وضحاها
لمجرد خدش بســيط .. تسببت به شوكة واحده...
حتـــما انــه الـــيــــأس....
أن تتخلــى عن جميع أحــلامك..وطموحـــاتك...التي قطعت فيــها مسافه
ليست بالقصيره..وتعود أدراجــك للوراء..بعد مرحلة شـــاقة جدا
لمـــجرد أنّك لم تستطــع تحقيق هدف واحد فقط .. كنت قــد خططت له...
حتــــما إنّــه الاهـمــــال..
عندمــا تفقــد حماســك للعمل...وتلقي بمــسؤولياتــك
علــى أكتاف الآخرين
وتــرفض التفـــاني من جديد..وتضيع
ســـاعــات انتاجيتك..في كل شيء إلّا العمل
كــل هذا لمجــرد أنّ مجهود واحد لم يتــم تقــديره...
حتـــما إنّــه العـــــزله...
أن تتـقوقـع مع نفــسك وتغـلق أبواب حياتـــك
وتــكره جميع أصدقــائك الأوفيــاء
لــمـجرد تلقــيـك طعنة الغدر
من شخص لم تكــن تتوقعه...
حتــــما انـــه الغـــبـــاء...
أنّ لا تــأمن بالحــب
وتصف أهلــه بالســذاجــه
لــمجرد أنّ أحــدهم..لم يبادلــك الحب يوما من الايــام...
حتـــما إنّــــه الخــســـاره...
أن تضــرب بجمـيـع الفرص عرض الحــائط..
وترفض كــل الطرق المؤديــه للسعــاده
لمـجرد أنّ الطريق الأول...والفرصه الأولى
لم توفر لك السعــاده التي تتمنــاهــا
هــذه مواقف قــد تمر بها يومـا مــا
فتذكــر دائمــا..أنّ حياتـــك ستخلق لك فرصـــا جديــده
لاثــبــات ذاتــك
وأنّهـــا ستعرفـــك بأصدقـــاء جــدد
يلونــون أيــّامك بكل ألوان الـوفاء
وأنّ هذه الأيــام ستجــدد فى تلك الإراده التي افتــقدتهــا
يــوما مــا
وكــن مصرا دائـــمـا على جمــع واسـتـغلال كــل لحظــات
السعــاده الممــكنه في حياتــك
وحينهـــا فقط...
وللمره الاولـــى
ستكتــشــف طعــم السعــاده
لقلوبكم الطاهره