بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمات وألفاظ تخالف عقيدة المسلم
نقع فيها بدون علم مثل :
1 - رزق الهبل على المجانين :
فالرزق هو لله وحدة وليس أحد يملك لنفسة ولا لغيرة رزقاً ولا نفعاً وموتاً ولا نشوراً ، قال الله فى كتابة العزيز : { إنَّ اْللهَ هُوَ الرَّزَّاقٌ ذُو القُوَّةِ المَتيِنُ }(الذاريات - الآية 5 ) ، فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو .
2 - لا يرحم ولا يخلى رحمة الله تنزل :
كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق ... فالله تعالى لا يؤده شيء ولا ينازعه في سلطانه منازع
قال الله جل وعلا : { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ }( فاطر-2)
فمن هذا المخلوق الذي يستطيع أن يمنع رحمة الله ، فهذا القول لا يجوز
3 - ثور الله في برسيمه :
كلمة عجيبة ، هل هناك ثور لله !! وثيران أخرى للناس !! وحيث ثور الله يرمز له الغباء والبلاهة من دون الثيران الأخرى ؟!! كلام غريب .. غير أنه سوء أدب مع الله تعالى .. قال تعالى : { مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً } (نوح-13).
4 - أنا عبد المأمور :
هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الأحد القهار ، هي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله ، والحقيقة غير ذلك ، فكل إنسان مسئول عن أفعاله مسئولية كاملة ، فعن إبن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال : ' على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ، إلا أن يؤمر بمعصية ، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ' مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
5 - يا مستعجل عطلك الله :
وطبعاً الغلط واضحاً فالله جل شأنه لا يعطل أحداً . ولكن العجلة ( الإستعجال ) هي خطأ لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التأني من الله والعجلة من الشيطان .. ) الحديث رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح / أنظر صحيح الترغيب والترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-1572).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ
ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة ) . رواه إبن ماجة وإبن حبان في صحيحه وروى الترمذي والحاكم المرفوع منه وصححاه / وأنظر صحيح الترغيب والترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-2247).
6 - البقية في حيــــــــــــا تك :
ما هذه البقية ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله هل يموت إنسان قبل إنقضاااااء عمره بحيث تكون البقية يرثها أحد أوليائه ، سبحان الله هذا بهتان عظيم . لن يموت إنسان قبل أن يستكمل آخر لحظة في عمره
قال تعالى ((فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ))
7 - لا حول الله :
وهنا يريد الإختصار .. ولكن المعنى نفي أن يكون لله حول أو قوة ..
8 - الباقي على الله :
هذه الكلمة دائماً ما تتردد على لسان الأطباء ومن أنجز عملا .. وهي مذمومة شرعاً ....
والواجب علينا التأدب مع الله .. والأحرى أن يقال : أديت ماعلي والتوفيق من الله
9 - شاء القدر :
لأن القدر أمر معنوي والله هو الذي يشاء ( سبحانه) ...
10 - فلان شكله غلط :
وهو من أعظم الأغلاط الجارية على ألسنة الناس ...... لأن فيه تسخط من خلق الله وسخرية به .. قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )
11 - الله يلعن السنة , اليوم , الســاعة إللي شفتك فيها :
اللعن (( الطرد من رحمة الله )) وهذي من مشيئته
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال اللهتعالى (( يؤذيني إبن آدم , يسب الدهر , وأنا الدهر , أقلب الليل والنهار )) وفيرواية أُخرى .. لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ..
12 - زرع شيطاني أو طالع شيطاني :
هذا قول خاطيء ، فإن الشيطان ، عليه لعنه الله ، لا زرع له ولا خلق له ، قال تعالى ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ثم يخرج به زرعاً مختلفاً ألوانه )
والصواب نقول زرع رباني أو نبت رباني .....
13 - اأمســـك الخـــشب :
))خمســـة في عينك )) (( خمسة وخميســـــة ))
إمسك الخشب ومثل هذه الاقوال لن تدفع حسداً ولن تغير من قدر الله شيئاً ، بل هو من الشــــرك . ولا بأس من التحرز من العين والخوف مما قد تسببه من الأذى فإن العين حق ولها تأثير ولكن لا تأثير لها إلا بأذن اللهوالتحرز من العين يكون بالرقية وكانت رقية النبي صلى الله عليه وسلم (( اللهم رب الناس ، مذهب الباس ، إشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقماً ))
والذي يجب عنــــد الخوف من العين قوله تعالى (( مـــا شــــاء الله لا قوة إلا بالله ))
فـــــإن كان يعتقد أن الخشب بذاته أو الخمسةوخميسة تدفع الضر من دون الله مع الله فهو شــــرك أكبــــر وإن كان يعتقد أنها سبب والله هو النافع الضار فهذا كذب على الشرع والقدر وهو ذريع للشرك فهو شرك أصغر وغير ذلك الكثير الكثير ، فالحذر الحذر أيها المسلمون يرحمكم الله .