مركز الصفوة الثقافي
دخلت داعية ... خرجت عاشقة 278082810
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا دخلت داعية ... خرجت عاشقة 829894
ادارة المنتدى(الجنرال) دخلت داعية ... خرجت عاشقة 103798
مركز الصفوة الثقافي
دخلت داعية ... خرجت عاشقة 278082810
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا دخلت داعية ... خرجت عاشقة 829894
ادارة المنتدى(الجنرال) دخلت داعية ... خرجت عاشقة 103798
مركز الصفوة الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دخلت داعية ... خرجت عاشقة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة النرجس




عدد المساهمات : 404
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
العمر : 32

دخلت داعية ... خرجت عاشقة Empty
مُساهمةموضوع: دخلت داعية ... خرجت عاشقة   دخلت داعية ... خرجت عاشقة I_icon_minitimeالخميس أغسطس 27, 2009 12:21 pm

A




دخلت داعية ...خرجت عاشقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قرأت هذه القصه في احد المنتديات ووجدت انها واقعيه وتحدث لكثير من البنات كل يوم تقريباً واحببت ان انقله هنا للفائده.
تحكي 'س.م' قصتها مع غرفة المحادثة
فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة تهمني في المقام الأول وتهم الدعوة مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواجعبر الإنترنت ـ وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي ـ ولا أدري كيف تسحرني كلماته؟
فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب ـ يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود.
ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية ـ ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة ـ وبغريزة الأنثى ـ أريد أن يعالجني وحدي, فسولت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد ـ وبدون أن أشعر طلبت منه بشيء من الحياء ـ أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص.
وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب ولعلها الأخيرة.
بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف ـ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لماح يعرف ما تريده الأنثى..
الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ـ ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع
والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها، انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..
وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة.. وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي..
قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا إلى الآخر..
وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته..
ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه..
وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع.. وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه..
بدأت نفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.. وتوالت الاتصالات عبر الهاتف..
أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟!
ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك.
أما أنت فصديقة وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني
فقلت له: أنت سافل..
قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب..
شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن...
قال لي: أنت آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ..
وقعت نفسيًا عليها. وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت - أفقت على حقيقة مرة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة..
ماذا جرى؟!
لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن
وأضعت الصلاة ـ وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..
إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها.
مالم تضعي لنفسك حواجز ايمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات





المحبة لكم دوما ...





زهرة النرجس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة حب الليل

عاشقة حب الليل


عدد المساهمات : 284
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 32

دخلت داعية ... خرجت عاشقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دخلت داعية ... خرجت عاشقة   دخلت داعية ... خرجت عاشقة I_icon_minitimeالخميس أغسطس 27, 2009 3:08 pm

لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن
وأضعت الصلاة ـ وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..



موضوع رائع فعلا معكي حق يجب علينا دائما ان نحذر من هذه الامرو حتى لو كان المنتدى مو ديني

وانا الوم هذه الفتاه على قلبها الذي اعطته لانسان لا يستحقه وهي لاتعرفه اصلا

اتمنى ايضا من الجميع الاستفاده


اختكم
عاشقة حب الليل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دخلت داعية ... خرجت عاشقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ام دخلت غرفة ابنتها فماذا وجدت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز الصفوة الثقافي :: القسم الأكاديمي-
انتقل الى: