هي كذلك سحرها يشق معطفي وأوردتي
ويصيح بأنغام خفيفة غاية في البُعد
يعطي لعالمي انتشاء السفر
فوق ثنايا الريح
وكأن أزهار السماء تمارس لعبه الضوء
بين كفي وجنتيها
ترقص بين رصاصتين
تلمح عباءة القدر من بين ضوءين منفردين
ونصف نجمه خافته
تتمايل على انشوده مساءيه
وتخت يتقن لحنا عاجياً
تغفل عين الشيطان .. تزور خديها
وكأن العسل يذوب خجلا من احمرارها
وتعود لقاع الريح
برقرقة زمنيه ملحوظة صغيره هي بذاتها
لكنها تعفر الزمان عن خفتها وتقو ،
نعم تأمر سجان السماء أن يفتحوا تقاليد زرقتها
ليفسحوا لقبطان النسمات أن يتلو أرجوحه الدخول
وتتقهقر غياهب الغيوم
وتعصف بتيهنا الحد ويُصفقون لمرور الأميرة
يعزم ربيع النوم أن يتوه بين أزيز الكلمات
تعلو على مشارف رفعه القمر وتركض بين تعاريج الزمن
تسير وكأنها تملك مفاتيح القدر
تكتب معالم الحب بصفاء
بخطى واثقة ،،
رموزها وطلاسم عباراتها كستنائيه
حتى ملمس قلبها .. كستنائي
ترتدي من العفة والطهارة مزيداً دوماً
ترفع يديها بين زرقتين وبعين واحده تلمح صفاء خيالها
ترتقب لحظات منتصف الحب لتعلن عن حاله التوحد
تنتصر بكل لحظاتها على خوفها رغم رعشتها الخريفية
وتبوح لقمر أصاب منتصف السماء نورا بسوادها
وأنار وطنها رحيق البنفسج ونجوم كستنائيه
علها ترقص على أنغام سمفونيه ودتها ..
ودتها الشاردة بين أنغام قلبها ونبضاته
عاجية هي أنفاسها ترفرف بجناحي قلبها المعلق
حين يلمع القمر بضفائرها الناعمة ويصيب وجنتيها
وينعكس ضوء الكواكب على خاصرة الجبال بسهم الحب
وعشق الهواء بتاريخ كان هناك مره ملتفتاً بعصور لا تعرف الألوان
سوى لون العفوية وحب مجرد من أزمنه الغضب ولوعه المصير
هي كذلك تبوح لسرها
تعشق حلماً جميلاً يصف الود مره والحنان كثيراً
ويغرد برقي يتمايل ربيعا سرياليا يرتدي لباسا فضفاضاً
حركته خفيفة رااائعه متسربلة بجسد لا يعرف غير الحب معلماً
هي مراسيم البوح تبدأ
ويصبح زمن الحب الجميل له موعداً معها بكل صباح
عيون ...
زهرة النرجس