آَلُّ الدرابيع..{
وَ كَيّفَ لِ قَلّبِيّ أَنْ يَهْدَأَ مِنْ ثَوَرَانِ الحُبِ ..؟!
كَيّفَ ..؟
وَ لَنْ أَسّمَحَ لَهُ بِ التَوَقُفْ وَ لَنْ أَسّمَحَ لِ أَحَدٍ أَنْ يُشَوِهَ عِشّقِيّ
وَ لَنْ أَسّمَحَ لِ أَحَدٍ أَنْ يَمُسّ أُنْثَايّ
وَ حُرُوْفِيّ سَ أَنْقُشُهَا عَلّىَ كُلِّ أَرّضٍ مُقَدَسَهْ ..!!
إِنْيّ أُحِبُهَا
أُحِبُهَا
أُحِبُهَا
أُحِبُهَا
*
سَ أَنْثُرَ عَبِيّرَ الوَرّدَ عَلّىَ رَاحَتَيّهَا
وَ سَ أَجْعَلُ جَسَدِيّ خَارِطَةُ عِشّقٍ تَسِيّرُ عَلَيّهَا ..!
وَ بُوْصَلَةُ غَرَامٍ بَيّنَ شَفَتَيّ ..
فَ تَعَالِيّ
تَعَالِيّ
وَ دَعِيّ شَفَتَيّكِ تَرّقُصُ بَيّنَ شَفَتَايّ ..!
وَ يَا نَبْضُ الحَيَاةِ ..
لَ أَنْيّ بِ مَجْنُوْنٍ وَ سِكِيّرٍ بِ حُبُكِ ..!
*
وَ أَتَحَدّىَ كُلَّ عُشَاقِ الأَرّضِ أَنْ يَنْثِرُوْا حُبَاً كَ حُبِيّ ..!
وَ أَتَحَدّىَ أَنْ يَكُوْنُوْا قَطْرَةٍ فِيّ مَحْبَرَتِيّ ..!!
وَ أَتْحَدّىَ أَنْ يَرُوْا قَلّبَاً مُزَخْرَفَاً بِ ذَهَبٍ وَ عِطْرَ آَلُّ مجنون خوخه ..!
وَ عَصْرً مَلَكِيّاً مُخَمَلِيٌ بِ عِشّقٍ ذَهَبِيّ
يَرّصِعُ غَرَامَاً وَ يُحَلِقُ فَوْقَ الغَيّمَاتِ
*
لَ أَنْحُّرَنَّ الحُرُوْفَ عَلّىَ الصَفَحَاتِ لِ تَسّكُبَنَّ حُبً يَسِرّيّ إِلّىَ الَأَوْرِدَةِ
وَ اَرّتَشِفُوْهُ بِ تَهَوْرٍ وَ لاَ تَهْدَأَُ ..!.!
*
آَلُّ الداربيع..{
لِ أَلَفُ لَكَ سِيِجَارٌ مِنْ تَبْغٍ مَلَكِيّ
لَ يّجْعَلّنَكَ تَرّتَشِفُهُ بِ جُنُوْنٍ وَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ عَيّنَاكَ
فَ تَجْعَلُ أَنَامِلّكَ تَرّسُمَ نَهْرَاً يَسّبَحُ بِ دَاخِلّهِ قَلَمُكَ
فَ يَخْرُجَ عَلّىَ هَيّئَةْ مَوْجٌ يُلاَطِمُ صَفَحَاتَ العِشّقَ
سَ أَنْحَنِيّ لِ هَكَذَا قَصْيَدة..!