أسيرة الأحزان
عدد المساهمات : 1030 تاريخ التسجيل : 14/02/2009 العمر : 52 الموقع : www.elite.ahladalil.com
| موضوع: عابر سبيل .. واحلام مستغانمي السبت يونيو 19, 2010 12:19 am | |
| رائع ايضا هذا الجزء من الروايه ولكن ليس بقدر فوضى الحواس لفوضى الحواس نغم اخر يمكن لانه كان بلسان الكاتبه وليس بلسان البطل المهم في ذكره الجسد كان المتكلم البطل الاول خالد وفي فوضى الحواس كانت المتكلمه حياه ( احلام ) اما في هذا الجزء فكان المتكلم البطل الثاني وهذا الجزء جمع بطلي القصه الحبيبين للبطله ولا زالت الكاتبه تأخذنا للخيال حينا وللواقع حينا وللتاريخ احيانا صرااااع على جميع المستويات صراع مع النفس ومع الاحاسيس والعواطف مع ما نريد وما لا نريد ومع المنطق والا منطق والمصادفات والاقدار وتصاريف الزمن العجيبه ولازالت الكاتبه كما هي تأخذنا من عالم الى عالم اخر وتدخلنا من قصه وتحرجنا من اسطوره ومنحقيقه الى خيال ومن حلم الى صدمه بذلك الحلم وككل جزء من الروايه كنت اتفاجاء بانتهائها واغضب لانني لا اريد للروايه ان تنتهي اريدها ان تستمر الى المالانهايه ورغم انني لا احب الروايات التي ليس لها نهايه فانا دائما اتمنى ان تنتهي نهايات سعيده الا ان في هذا الجزء بالذات ولنهايته الغريبه وذلك لوجود الموت مع البطل متمثل بتابوت صديقه والذي كان غريمه بنفس الوقت ووجود اول نفحات الحب ايضا مع رفيقه سفره الجديده بجانبه فمع الموت خلق الحب شعرت ان الكاتبه تريد ان توصل لي رساله خاصه ولي انا بالذات وهي ان رغم وجود الموت الا ان الحب موجود وقائم ايضا فلننسى الموت ونعيش الحب ..اترككم مع بعض الفقرات التي اعجبتني والتي اتمنى ان تنال اعجابكم انتم ايضا ..
لتشفى من حالة عشقية, يلزمك رفاة حب, لاتمثالا لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق, مصرا على ذياك البريق الذي انخطفت به يوما. يلزمك قبر ورخام وشجاعة لدفن من كان أقرب الناس اليك.
وهل تستطيع أن تقول انك شفيت من عشق تماما من دون أن تضحك, أو من دون أن تبكي!
كنت أريد امرأة كـ " فينوس" في انزلاق نصف ثوبها. أكسو نصفها, أو أعري نصفها الآخر حسب رغبتي. امرأة نصفها طاهر ونصفها عاهر, أتكفل بإصلاح أو إفساد أحد نصفيها. فبكل نصف فيها كنت أقيس رجولتي.
" رب هجر قد كان من خوف هجر\ وفراق قد كان خوف فراق".
عكس العشاق الذين يستميتون دفاعاً عن مواقعهم ومكاسبهم العاطفية, عندما أغار أنسحب, وأترك لمن أحب فرصة اختياري من جديد.
الأقوى هو الذي لا يملك شيئا ليخسره.
أصبح همي العثور على أعداء كبار أكبر بهم. تلك الضفادع الصغيرة التي تنقنق تحت نافذتك وتستدرجك إلى منازلتها في مستنقع, أصغر من أن تكون صالحة للعداوة. لكنها تشوش عليك وتمنعك من العمل.. وتعكر عليك حياتك. إنه زمن حقير, حتى قامات الأعداء تقزمت.
" المصادفة هي الإمضاء الذي يوقع به الله مشيئته". ومشيئته هي ما نسميه قدراً.
من يكنس رصيف حزنك من أوراق خريف العشاق؟
- الفاجعة.. أن تتخلى الأشياء عنك, لأنك لم تمتلك شجاعة التخلي عنها.
- لا تحزن.. خلقت الأحلام كي لا تتحقق!
هى ..." كل شيء يعيدني إليك" هو .... " وكل شيء يبقيني فيكِ".
هي ....- أحلم أن أفتح باب بيتك معك. هو ....- وأحلم أن أفتح الباب.. فألقاك.
- بالمناسبة.. أجمل ما يحدث لنا لا نعثر عليه بل نتعثر به.
مسكونون نحن بأوجاعنا, فحتى عندما نحب لا نستطيع إلا تحويل الحب إلى حزن كبير.
أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص, أو في زجاجة دواء نتناولها سراً, عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه.
صحيح اي علم هادا
أكنت حقاً أحبها؟ أم أحب وجعي في حضرتها؟ امرأة لا أريدها ولا أريد أن أشفى منها, كان في طفرة ألمي بها شيء مطهر يرفعني إلى قامة الأنبياء.
- لا تصدق أن الأشياء مضرة بالصحة. وحدهم الأشخاص مضرّون. وقد يلحقون بك من الأذى أكثر مما تلحق بك الأشياء, التي تصرّ وزارة الصحة على تحذيرك من تعاطيها. ولذا كلَّما تقدَّم بي العمر, تعلَّمت أن أستعيض عن الناس بالأشياء, أن أحيط نفسي بالموسيقى والكتب واللوحات والنبيذ الجيد, فهي على الأقل لا تكيد لك, ولا تغدر بك. إنها واضحة في تعاملها معك. والأهم من هذا أنها لا تنافقك ولا تهينك ولا يعنيها أن تكون زبّالاً أو جنرالاً.
في مجرة الحب, من يدير سير الكواكب؟ من يبعدها ويقرِّبها؟ من يبرمج تلاقيها وتصادمها؟ من يطقئ إحداها ويضيء أخرى في سماء حياتنا؟ وهل ينبغي أن يتعثّر المرء بجثمان ليقع في الحب؟
في سعينا إلى حبٍّ جديد, دوماً نتعثر بجثمان من أحببنا, بمن قتلناهم حتى نستطيع مواصلة الطريق نحو غيرهم, لكأننا نحتاج جثمانهم جسراً. ولذا في كلّ عثراتنا العاطفية, نقع في المكان نفسه, على الصخرة نفسها, وتنهض أجسادنا مثخنةٍ بخدوشٍ تنكأُ جراح ارتطامنا بالحب الأول. فلا تهدر وقتك في نصح العشاق, للحبّ أخطاء أبدية واجبة التكرار!
والى روايه اخرى .. بحاول انزلكم روايه زوربا .. بس للاسف مش عارفه نزلتها تلات مرات ومش راضيه تفتح معي بس انا مصره ان شاء الله لقائنا التاني راح يكون معاها سلاااااام
| |
|
حمدي يوسف
عدد المساهمات : 44 تاريخ التسجيل : 06/07/2010 العمر : 44
| موضوع: رد: عابر سبيل .. واحلام مستغانمي الأربعاء أغسطس 11, 2010 7:46 pm | |
| شكرا علي التقديمة الجميلة تلك ..ولكنني لا أقرا مطلقا لأحلام لانها دوما تناقش وضع المرأة كأنها مقهورة في كل شيء حتي في الحب ... حتي نظرتها للمرأة كأنها أسيرة للرجل ..وليس هذا في الواقع .زبل هناك انحسار وهناك مد.. وشكار المخلص ريتشارد قلب الأسد.. | |
|